3 أسباب تجعل من النساء مستثمرات مثاليات في القطاع الزراعي

ابحث في الإنترنت وستجد مقالات لا تعد ولا تحصى حول كيف تصبح بيل غيتس أو وارن بافيت المقبل، ولكن ماذا عن جيرالدين فايس أو أبيجيل جونسون؟

هؤلاء هن النساء المستثمرات اللائي يؤدين أدوارًا قيادية ونماذج يحتذى بها للمستثمرين من الرجال والنساء الذين يتطلعون إلى تحقيق نجاح كبير. فيما يلي ثلاثة أسباب تجعل النساء مستثمرات زراعيات مثاليات

١. النساء يتحلوان بالصبر

يبدي المستثمرون الناجحون الصبر عندما يتعلق الأمر باختيار خيارات الاستثمار طويلة الأجل مثل الزراعة وهذه الاستثمارات لا تدور حول الاستفادة من السوق المدفوعة بالزخم على المدى القصير

عوائد الزراعة لا تأتي على الفور. على سبيل المثال، تستغرق أشجار الجوز ما يصل إلى 5 سنوات لإنتاج الفاكهة. إذا كنت تستثمر في مزارع الجوز، فلن تحصل على عائد حتى يتم حصادها وبيعها. في وقت ينعدم فيه الأمن المالي، لا توجد أصول تملكها تكون أفضل من الأراضي الزراعية المدارة. توفر هذه الاستثمارات طويلة الأجل عائدات مستمدة من المنتجات الطبيعية.

2. النساء هن مفكرات مبدعات

تاريخياً، كان على المرأة أن تتعلم مواهب مختلفة وأداء واجبات وظيفية على أساس التحيز الجنسي. شجع هذا الوضع النساء على التفكير “خارج الصندوق” حول كيفية سد الفجوة بين الجنسين على العديد من المستويات. يمكن للنساء اللواتي يفكرن بطريقة غير تقليدية أن يتدبرن المخاطر بشكل ناجح وأن يضعن استراتيجية استثمار بطريقة مبتكرة محددة بصورة جيدة.

3. النساء هن مربيات طبيعيات

سواء كانت سمة مكتسبة أم غريزية، تميل النساء إلى أن تكون أكثر تقديماً للرعاية مقارنة بالرجال. يميل هذا الميل إلى تقديم الرعاية إلى جعل النساء قادرات على تقدير الفرق الذي تُحدثه عندما تستثمر في الزراعة. تعرف النساء أنه من خلال الاستثمار في الزراعة، فإنهن يستثمرن في مزارع تساعد في إطعام العالم. يوفر الاستثمار في الزراعة الملابس والطعام والمنازل والعمل للناس، ويساعد في الحفاظ على ازدهار الجنس البشري.

النساء مقدمات للرعاية ولذلك يمكنهن تقدير المزارع الذي يهتم بالأرض وما تُنتجه وهو عبارة عن أصل يمكن أن يُغذي ويُلبس ويأوي الآخرين. تفهم النساء أن الأمر يتطلب الصبر والوقت لتربية ومتابعة نمو أي شيء. على المدى الطويل، يمنح هذا الصبر لدى النساء الوقت للتأكد من أن أموالهن في أفضل مكان.